تحميل كتاب تزوجت بدويا pdf

تحميل كتاب تزوجت بدويا pdf


تزوجت بدويا pdf

المؤلفة: مارغريت فان غيلديرملسين
 
قسم: روايات 

اللغة: العربية

الصفحات: 390

حجم الملف: 6.05 ميجا بايت

نوع الملف: PDF

تحميل كتاب تزوجت بدويا pdf:


وصف الكتاب:

في سنة 1978م، سافرات ممرضة نيوزيلاندية إسمها "مارغيت "، مع صاديقتها الأسترالية "إليزابيث" الى مدينة البتراء الأثرية في الأردن بغرض السياحة، و تمت إستضافتهم من طرف رجل بَدَوي إسمه "محمد عبدالله".

محمد عبدالله كان شابا بسيطا فقيرا جدًا في الثلاثين من عمره يعيش في كهف جبلي فمدينة البتراء و عمله اليومي راعي أغنام ، و بجانب ذلك فهو مرشد سياحي بحكم معرفته بالمنطقة.

و في هذه الرحلة قضت "مارغَريت" و صاديقتها وقت طويل مع "محمد"، فأُعجبت مارغَريت بشهامة محمد، ووفائه الخالص، و الأمانة التي يتميز بها بكونه حافظ على أموال و اغراضهن و متاعهن، و إحترامه المبدئي للأنثى، رغم جمال مارغيت وصديقتها إليزابيث الذي لا يقاوم.

ولأن الحب إرادة الله وقصته اللي يكتبها بين القلوب وقع البدوي "محمد" هو الآخر في حب "مارغريت" من النظرة الأولى.

بعد مرور أيام قليلة اعترفت "مارغريت" لصديقتها "اليزابيث" بمدى إعجابها بالشاب البدوي، بشهامته وغضه لبصره عنهم وتفانيه في خدمتهم، وكونه يحميهم ولا يطمع في أموالهم، بل أنها تحبه. اتهمتها الصديقة الاسترالية بالجنون وأن شعورها تجاه محمد شفقة لا أكثر.

في نفس السنة عام 1978 م تزوجت "مارغريت" من البدوي "محمد" بعد ما أخبرت أهلها بنيتها، الذين رفضوا بدورهم تمامًا فكرة أن تتزوج من عربي مسلم وفقير أيضا لا يملك أي شيء، لكن "مارغريت" كانت ترى أنه يملك أعظم شيء ألا وهو الأخلاق.. إخلاصه ، وفائه، احترامه للأنثى. كل هذا جعلها ترمي بكلام الجميع عرض الحائط وتتزوجه.


عبرت ''مارغَريت عن ذلك بقولها:"لقد وجدتُ الحب هنا في كهف محمد و قلبه".

عاشت ''مارغَريت مع محمد 7 سنوات كاملة في نفس الكهف وسط الجبل في حرارة عالية ومعاناة شديدة دون طعام أو ماء أو حتى خدمات كما يعيش بقية البشر، إلا أنها كانت تقول أن تلك الأيام كانت الأسعد في حياتها لأنها كانت برفقة شخص يحبها جدًا ويتفانى لإسعادها تشعر معه بصدق سريرته وصفاء قلبه وبساطة الحياة ونقائها.

ولدات ''مارغَريت 3 أبناء "سلوى و رامي و مروان". و عاشوا في نفس الكهف حتى تدخلت السلطات الأردنية و نقلتهم الى قرية أُم صيحون.

في سنة 2002 توفي "محمد عبدالله" وخلف موته آلما وحزنا عظيما و جرحا عميقا في قلب "مارغريث" بكت عليه شهور.

في سنة 2003 ألّــــفت مارغريث رواية بعنوان : ''أحببتُ بدوياً''. الرواية التي لقت شهرة واسعة، و بيعت منها عشرات الآلاف من النسخ.

في هذه الرواية خلدت فيها مارغريث قصة حبها من زوجها العظيم حسب وصفها، وعندما سئلت عن سبب كتابة الرواية، قالت وهي تبتسم : "خلال سنوات كثيرة كان محمد شابًا رائعًا ليس له شبيه هو زوجي الذي أحب ولدينا ثلاثة أبناء، لقد عشنا في كهف كان فردوسا بالنسبة لنا، لابد من كتابة القصة ليعرف العالم أجمع أن الحب يكمن في شهامة الرجل".

كتبت مارغريث في بداية الرواية :"أَعذُرُهم لأنهم لا يفهمون أنني حين أدخل للمكان الذي عشنا فيه، أشتَّمُ رائحة محمد و أستمع لصدى ضحكته فيطمئن قلبي ...

قالت مارغريت أن والداها زاراها عدة مرات وانبهروا بالمكان وبسعادتها مع زوجها محمد وأنهم أحبوه جدًا وعرضوا عليه أموالا كي يساعدوه لكنه رفض، كما عرضوا عليه فكرة السفر معهم للعيش في نيوزلندا الأمر الذي رفضه أيضا وأصر أن يحيى في أرضه مع زوجته.